قربو فنجان قهوة

[حلحله الراس]

ياسادتــــي ياحضـــوري والضيــوف* اسكب لكــم فنجان قهوة وطنــا
أرحب بكم ترحيب صافي وملهوف* صادف مصدق محلي من نطفنا​

[/url][/IMG]

تتوسط الدلة مجالس النساء كما تتوسط مجالس الرجال ، وهذه العادة الجميلة يتوارثها الإباء والأجداد ، ولا يحلوا بيت في الإمارات خصوصا والخليج عموما من وجود القهوة والدله.

شرب القهوة له آداب قررت بروزها في وقت نعيش على طفرت التطور الذي اثر على أسلوب حياتنا في شرب القهوة نوعا ما ،في الماضي تعم الفرحه لدى ملاحظة قدوم شخصا ما من بعيد ويشق الطريق و يريد اطراف المنطقة ، فيهب أصحاب البيوت ويعدوا القهوة استعدادا لقدومه، وفي حال وصوله يقابلوه اتم استقبال و يناولوه الفوالة ثم رشفات من القهوة حتى يتكيف وبعدها يأخذوا من الاخبار ( ئيش اخبارك ئيش علومك ).

وفي المناسبات الكبيرة كالأعراس يتقدمون السقاه أوما يسميهم المجتمع ب ( المغنمين) يحملون الدلال ويحملون عدد كبير من الفناجين على زنودهم يصل عددها حوالي (15 ) فنجانا يظربوها ببعضها فتخرج منها خشخشه فيخترقوا صف الجالسين ويتجهوا مباشرة عند الشخصية الأهم ويقفوا أمامه ويمد عليه احدهم فنجانه ويتجه محاذيا من يمينه والثاني يمد على يسارهذه الشخصية ويتجه محاذيا يساره ويسيروا بالتغنيم حتى النهاية ويلتقوا بها من النقطة التي دخلا منها ويخرجوا بدلالهم وفناجينهم معلنين انتهاء مهمتهم .

أما إذا البرزة أقل يتقدم( مغنم ) واحد ويسير صوب الشخصية المعروفة في البرزة وإن تصادف مع هذه الشخصية ، أخرى مماثلة، (فالمغنم) يختار احدهم ومن موقف المغنم فتتعازما والمغنم منحنيا بفنجانه ويلمح لهم بتيحريك فنجانه على ايقاع اصرار كل واحد ، حتى أخيرا يستقر الفنجان عند احدهم ويلحق (المغنم) الفنجان الثاني للشخصية الثانية ويدور ببقية الفناجين من اليمين الى اليسار ، وإذا المغنم فضل طريقته الثانية ينادي بصوته للاستئذان بقول ( قاصة وّلاخاصة ) وإن سمحوا الجالسين له بالقاصة فيبدأ من بداية الجالسين من اليمين ويبدأ ولو كان أول الجلاس صغيرا في السن، لايمنع ذلك لأنه اخذ الموافقة ، وفي هذه الأثناء يغّنم على الجميع وإن كان من بين الحظور طفلا فالعادة نقول من العيب تجاوزة فيسقيه ، لان لو تجاوزه فيسبب احراج لوالد الطفل ، إلاّ إذا تعذرله والد الطفل وسمح للمغنم ان يتعدى إبنه .

أما إن كانت البرزة صغيرة لايتجاوز عددها عن ( 10 ) أشخاص فيسقيهم صاحب المجلس قهوته بنفسه ، في حال عدم تواجد من ينوب عنه في مهمة التغنيم ، ولا يجوز أحدا الانصراف من فكر بالانصراف الا بعد ماينتهي المغنم من التغنيم ، وتأكد هذا الشخص بأن الدلة وطاها المغنم تحت ، ينهض المستأذن من مكانه ويستأذن من راعي المجلس بقول ( الفنجان طاح برخصتكم ) وإن أهمل هذا الاجراء وخرج قبل انتهاء المغنم من التغنيم فيحصل بين الحظور همس وغمز على ماتصرف به ، فيوصف هذا الشخص من الجالسين بقول (ماعنده سنة ) .

أسلوب صب القهوة تصب عدة فطيرات من الدلة داخل الفنجان لاتصل إلى نصف الفنجان للرجال ،أما النساء فجرت لهن العادة ان يفوق الفنجان الى النصف وأكثر ، وفي حال نسيان المغنم وصب للرجال مايفوق نصف الفنجان فينتقد من قبل من تناول منه بقول هذا( تغنيم حريم) ، ويتناول المتذوق من رشفات القهوة لاتتعدى ( 3 )فناجين ، وفي حال اكتفاؤه يهز الفنجان يمينا ويسارا ويقول للمغنم كلمة ( بس )بل الشحوح يضيفوا بجانب هذه الكلمة بقول ( إغنمة ليرد المغنم عليه بقول اسلمت ) ، وكذلك يسلم الجميع لو اخطيت .

 

[الدكتاتوري]

مشكور على المعلومات يا حلحة الراس

 

[حلحله الراس]

مرحب
بفارس الظلام
ياحيبك تفظل فنجان فهوت وطنا
جرب فنجان يرد الصوع .

 

[عود الحسي]

تسلم حلحلة الراس ومواضيعك ووووووايد مفيدة

 

[أبوطيف]

تشكر أخي حلحلة الرأس على هذا المفيد الذي يسلط الضوء على جزء من عاداتنا وهو عادة صب القهوة ، فهو موضوع يستاهل اطرح ، لأن الكثير من طلعة هالأيام ما يعرفون هاي العادات بل لا يهتمون بها .
وشوابنا يحكون لنا عن ناس كانوا يصفون أكثر من عشرين فنجان في تغنيمتهم ، وكان إذا واحد ضيف حد يتصارع الأخوة والاقرباء لصب القهوة للضيوف أو المعازيم ، لكن وين تحصل هالشي الحين ، كل واحد يشوف الثاني ويقول صب انته ، زمان تغير وين الي ينخ ويضرب الفنجان ببوز الدلة ،،،،،،،، أكرر شكري لك أخوي على الموضوع المفيد

 

[شحي lark]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يامرحب بحلحلة الراس موضوعك جميل جدأّ
وصب القهوه عندنا الحمدالله أن كان بالافراح ولا الاطراح لأزال موجود

وأكرم الضيف بالتمر والقهوه شي اساسي

لأكن مثل ماقلت يمكن هاي العاده بتختفي مع الجيل القادم ومابكون لها اثر

خلهم ع الكاكو والحلاوه والبفك ..حاله هالزمن

ياشيخ بنقهويك وهات الدله والفنيان && ياشيخ وبنقهويك وهات الدله والفنيان

 

[حلحله الراس]

أهلا بالاخ عود الحسي
شرفتنا
قهوتنا حارة طر الراس طر ، تفظل على الرحب والسعة
عندنا انواع من القهوة الصفرة و السمرة ، وين ماتبى ، أختار ولاتحتار
بس نصيحتي عليك بالسمرة لأنها مفظلة عند الشواب
وقد شارك ذوقهم جماهير الوطن العربي
ولذلك تغنوا بها بقول
( قهوتنا السمرة زيدوها هيل ركبوها للنشاما عاظهور الخيل ) تحياتي وإلى اللقاء .

 

[بنـو حـجـر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا

انا من عشاق القهوة وشربها في كل وقت

موضوع جميل جدا والاجمل اسلوب الاخ حلحلة الراس في الطرح .

عز الله موضوع تفوح منه ريحة الهيل والقهوة مبدع مبدع يا حلحلة الراس بمواضيعك الشيقه و موضوع متعوب عليه يعطيك العافيه

يعتبر اعداد القهوة وتجهيزها فنا قائما بذاته تبارى فيه المشاهير وتغنى به الشعراء كما جاء في كثير من أشعارهم منذ قديم الزمن وقد قرنوا القهوة وفناجيلها بالطيب والكرم والشجاعة والنبل والنخوة والشهامة عند قبائل العرب قديما...
من أهم قواعد تقديم القهوة للضيوف ألا يملأ المضيف الفنجان بالقهوة فكلما قلت كمية القهوة في الفنجان ،، كلما دل ذلك على شدة الكرم ويجب أن تكون الكمية المقدمة للضيف في حدود ثلث الفنجان فقط ..

 

[بن سلحد]

مشكور على مواضيعك حلحلة الراس

 

[حلحله الراس]

مرحب أبوطيف شرفتنا بالخير والبركة ، وتعليقك أخي ماعليه كلام ، فمثالك 20فنجان أمر عادي لدى الشواب ويمكن يضيفوا المضاعفة للفناجين وحتى اكثر ، هذا الزمن إن حمل احدنا هذا العدد بيكون معجزة وراح تتسابق عليه وسائل الاعلام لنقل الصورة ، هذا الزمن يادوبك ان حملنا فنجانين والمفاجأه راح تكون غير عادية ، ركز على المغنم أكيد بتلقاه ترتعد فرائضه من الخوف ، رحم الله ذاك الزمان زمن الشهامة والرجولة والايثار، كلهم صغار وكبار يتسابقون على الدلة ، وكل منهم يتمنى يضفربالدلة و يغنم ، الحين مغنمنا جاء من ديار بعيده لاجل كسب العيش ، تلقاه ماعنده اساسيات التغنيم ولاله خص فيها ، لاننا تكاسلنا عن التغنيم وسلمنا له الامر .
متواجدين بالمجالس وبالنا عنتد تلفوناتنا ، وننسى من تقهوى ومن ماتقهوى ، زين منا الفقير الاسيوي يترحم علينا ويمد الفنجان لغاية خشومنا ، يا لله نمسك عنه الفنجان وربما نتجاهله و ننساه وهو على موقفه يصر ينبهنا كلامه بقول ( أرباب كهوة ) .
أخي أبوطيف انت تطرقت لنقاط من صلب هذا الموضوع ، ودام أن تشاطرني هذا الرأي نتمنى أن يصل رأينا الى الجهات المعنيه للاهتمام بالعادات ، رغم الدولة ما مقصرة في هذه الامور، لكن التفعيل في هذا المعنى يخدم ، خاصة تغنيم القهوة لأن خصالها تعود الجيل على الكرم وكيفية استقبال الضيوف ، إن عرفنا كيفية مسكة الدلة ومسكة الفنجان ، لكان نتمثل بالشجاعة كالذياب وماينخاف علينا من مجهول هذا الزمن ، فصبان القهوة اوالتغنيم تعود الفرد على الجرأه وحب ألفة الناس والمحافظة على ترابط الناس والمجتمع ، شكرا لك و تقبل تحياتي .