الهااااووووي
๑ . . زائر . . ๑
- التسجيل
- 13 فبراير 2010
- رقم العضوية
- 11622
- المشاركات
- 434
- مستوى التفاعل
- 68
- العمر
- 46
- الجنس
- الإقامة
- رأس الخيمـهــ دار الهـيبهـ
الشيخ[mark=#FFCC33] خزعل بن جابر الكعبي [/mark](1863 - 1936) حاكم المحمرة والأحواز في عربستان خلال الفترة من
(1897 - 1925) وأخر امرائها توفي عام 1936 بعد أن أسرته إيران عام 1925.أبوه الشيخ [mark=#FFCC66]جابر مرداو يوسف الكعبي[/mark]
دامت امارة الشيخ مزعل ستة عشر عاما نافسه في أواخرها أخوه الأصغر الشيخ خزعل
وقد تمكن بعض الحاشية من اغتياله في عام 1897م عندما كان ينزل الى قصرة في الفيلية
من قارب صغير بجانب القصر كما قتل معه سبعة عشر رجلا آخر من حاشيته
تولى رئاسة امارة المحمرة بعد مصرع الشيخ مزعل أخو الشيخ خزعل
ويعد الشيخ خزعل من الشخصيات العربية البارزة في تاريخ العرب الحديث وقد لعب دورا رئيسيا في احداث الخليج العربي
والاحواز في الربع الاول من القرن العشرين وقد ساهم مساهمة فعالة في أحداثه واحتل مكانة مرموقة
بين امراء الجزيرة العربية وهو لا يقل عن شخصية[mark=#FFCC66] الشيخ سلمان بن سلطان الكعبي [/mark]( 1737-1767)
الشخصية البارزة التى حكمت الامارة ابان القرن الثامن عشر .
وتأتي أهمية الشيخ خزعل من ان امارته شهدت في أيامه أحداثا غاية في الأهمية فقد شهدت :
1- تفجر النفط في أراضيه عام 1908
2- تبلور المصالح الأجنبية في المنطقة
3- نشوب الحرب العالمية الأولى فكان موقع امارته الاستراتيجي خطيرا ابانها.
4- كما شهدت انهيار الحكم القاجاري في فارس وقيام الحكم البهلوي مكانه ذلك الحكم الذي أطاح بامارته.
السيادة العـربية في الأحواز في عهد امارة الأحواز 1832 - 1925
وعندما قررت بريطانيا غزو العراق ابان الحرب العالمية الاولى رأت أن تستميل
الى جانبها شيوخ الامارات المحليه القائمه على ضفاف الخليج العربي لتؤمن مواصلاتها عبر الخليج
ىالهند فأوعدتهم بتعهدات للمحافظة على أوضاعهم الراهنة وضمان حريتهم واعلانهم شيوخا مستقلين
تحت الحماية البريطانية فرضي أمراء العرب بهذه التعهدات وحصلت صداقة بين بريطانيا
وبين البارزين من الامراء كالشيخ خزعل أمير الأحواز وشيخ الكويت
ولما اندلعت الحرب العالميه الاولى وأصبحت الدولة العثمانية في الجانب المضاد لبريطانيا
صدرت الاوامر بارسال قوات بريطانية الى عبادان ( احدى مدن الأحواز ) وقد اعطيت في حينها مبررات
لتلك الحملة منها صيانة النفط في الأحواز من أجل الاستهلاك البريطاني.. وقد اشترك الشيخ خزعل مع البريطانيين
في الحرب لطرد الاتراك من البصرة وبذلك توفير الامان لامارة الأحواز والتحقت السفن البريطانية الموجودة
في نهر كارون بالحملة البريطانية وتم الاتصال بالمحمرة وقد كان الشيخ خزعل في جميع مراحل الاحتلال
عونا للانجليز في حربهم في المنطقة
كان الشيخ خزعل من جملة المرشحين للملوكيه على عرش العراق ولكن رأى الشيخ خزعل
ان الدبلوماسية الانكليزية غير متحمسة لترشيحةعندما طلب منه المستر بيل سكرتير الشؤون الشرقيه
في دار الاعتماد البريطانية في بغداد بالكف عن الخوض في مثل هذا الامر ليفسح المجال أمام الامير فيصل للفوز بالعرش
ومن جهة ثانية لا تريد بريطانيا فوز الشيخ خزعل لان هذا معناه قيام وحدة طبيعية بين الاحواز والعراق
حيث قد يترتب على ذلك مشاكل سياسية معقدة.. وقد تنازل الشيخ خزعل عن ترشيحه لعرش العراق للأمير فيصل
وفي عام 1921م أصبح رضا خان قائدا عاما للقوات المسلحة بعد ان أطاح بوزارة السيد ضياء الدين الطباطبائي
ثم رئيسا للوزراء وفي عام 1925م تنصب ملكا على فارس
فوجدت بريطانيا من مصلحتها وحكمة سياستها أن تستمر في شد أزر رضا شاه ليتمكن من الوقوف أمام التيار الشيوعي
من جهه ومن أجل بسط سيطرتها على سياسة فارس سيطرة تضمن لها استمرار وحفظ مصالحها في فارس وفي الخليج العربي
فانتهز رضا خان هذا الاتجاه من بريطانيا وطلب منها ان تتخلى عن حماية امارة الأحواز وعن أميرها
ليمكنه احتلال الاحواز عسكريا وضمه الى مملكته فاستجابت له بريطانيا ومهدت له القضاء على الحكم العربي في الأحواز
حيث سهلت له القضاء على الشيخ خزعل في 20-4-1925م .
~ مــســلـسل الـغـ،ــدر يســتــمــر ~
ِ:ْ
وقد لعب الجنرال زاهدي دورا دبلوماسيا موفقا الى أن تحين نقطة الصفر لاختطاف الشيخ خزعل
بالسفر معه الى طهران فلم يوافق الشيخ خزعل على السفر عندئذ طلب الجنرال زاهدي اقامة حفلة ساهرة
لوداعه فرفض الشيخ خزعل طلبه في بداية الامر ولكن تدخلت بريطانيا بألحاح وطمئنة الشيخ خزعل بالامر
( من اسباب رفض الشيخ خزعل الحفل لاعتقاده لايجوز اقامة هذا الحفل في شهر رمضان - لانه شهر للعبادة والصلاة وليس للحفلات )
فلبى الشيخ خزعل الطلب وأوعز الى ابنه عبد الحميد ( ولي العهد الأحوازي ) بالحضور من البصرة ليهيء لتلك الحفلة كل ما لذ وطاب
والتي اعتبرها حفلة النصر فاقامها في يخته الخاص الراسي في شط العرب مقابل قصره في الفيلية
لكي لا يشيع خبرها ولم يدع لها سوى أبنائه عبد الحميد وعبدالله وعبد المجيد وأحد أقربائه يدعى موسى الشيخ يوسف
وسكرتيره الخاص عبد الصمد وذلك احتراما لليلة السابع والعشرين من شهر رمضان التي اقيمت فيها الحفلة
وبعد أن عرضت بعض الرقصات واستمتعوا الى جانب من الغناء وحيث أرخى الليل سدوله
صعدت شلة من الجيش الفارسي التي كانت ترافق الجنرال زاهدي الى الباخرة وعلى رأسهم المدعو مصطفى خان
وقطعوا على الشيخ خزعل نشوته وألقوا القبض عليه وعلى ابنه عبد الحميد وسيقوا من الفيلية الى المحمرة
ومنها الى الاحواز ليلا ، وفي اليوم التالى أرسلوا الى طهران وفي حينها دخلت الجيوش الفارسيه الأحواز
واحتلتها احتلالا عسكريا وسيطرت على زمام الامور في جميع أنحاء الامارة ...