غيـث
๑ . . شخصية هامه . . ๑
- التسجيل
- 6 سبتمبر 2007
- رقم العضوية
- 7495
- المشاركات
- 749
- مستوى التفاعل
- 517
- الجنس
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عنون أحد الأخوة موضوعا بـ (القرضاوي يفتي بجواز شرب الخمر )..وقد تم إغلاقه بواسطة المشرفين وكان بودي التعليق عليه..
بداية لست من مؤيدي الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله وهدانا وإياه إلى سواء السبيل في كثير مما يذهب إليه..
وقد رد عليه غير واحد من أهل العلم الذين نثق بعلمهم إن شاء الله ونحسبهم والله حسيبهم..
غير أنني أعتب على الأخ الذي طرح الموضوع تجنيه في العنوان الذي يخالف نص الفتوى..
فلم نجد في فتوى الشيخ إباحة لشرب الخمر ولكنه أجتهد في أن أي شراب حلال قد يكون خالطه نسبة لا تكاد تذكر من الكحول وبما نسبته 5 في الألف قد يكون حلال ..
قد يكون للشيخ عذرا في ما أفتى به فهو من أهل العلم .. وقد شابت لحيته فيه..وإن إختلفنا معه في كثير من الأمور..
ومن يرد عليه فتواه ويناقشه فيها أهل العلم الراسخين وليس كتاب الصحف ورواد المنتديات..
أما بخصوص الباقعة التي دعتني لكتابة هذا الموضوع فهي قول الأخ كاتب الموضوع المشار إليه في أحد ردوده :-
(وابا اخبرك انه ما فيه اية تنص على تحريم الخمر انما اجتنابه )
الله المستعان..
القرآن عربي..بمعنى أنه نزل بلغة العرب..وهم الأقدر على إدراك معانيه وفهم محتواه ودلالته..
فما هو اللفظ الذي نريده لنعلم أنه حرام..
وما قولك في القتل والزنى والسرقة وأكل الربا وأكل مال اليتيم ونحوها مما لا يجادل في قطعية حرمته ، ومع هذا لم ينه عن شيء منها في القرآن بلفظ "التحريم"؟! ..
القرآن كتاب جامع مجمل يفسر بعضه بعضا..
ومع هذا فإن القرآن الكريم نص على تحريم الخمر بلفظ التحريم أيضًا ، وذلك أن الله تعالى قال في سورة الأعراف :
( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، والإثم والبغي بغير الحق …الآية )..
فالإثم حرام بنص الآية ، ثم قال تعالى في سورة البقرة :
( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) ..
فإذا كان الإثم حرامًا وكان الخمر إثم كبير بنص القرآن فهي حرام بلا شك ..
وأما في السنة..
فقد روى الشيخان عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام ) ..
وروى الشيخان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن )..
وروى أحمد بإسناد صحيح عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أتاني جبريل فقال: يا محمد إن الله لعن الخمر وعاصرها
ومعتصرها ، وشاربها والمحمولة إليه وبائعها ومبتاعها ، وساقيها ومسقاها ) والأحاديث في ذلك كثيرة موفورة ..
ومن زعم أنه لا يقبل الاحتجاج بالسنة فقد كذب القرآن نفسه ، الذي صرح بأن الرسول هو مبين القرآن وشارحه قال تعالى:
( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) ولو رد الناس السنة اكتفاء بالقرآن ، ما عرفوا صلاة ولا زكاة ولا حجا ، فإنها كلها جاءت مجملة
في القرآن وإنما بينتها السنة ..
اللهم علمنا ماينفعا..وانفعنا بما علمتنا..ولا تجعل للظالمين علينا سبيلا..
أخوكم غيث..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عنون أحد الأخوة موضوعا بـ (القرضاوي يفتي بجواز شرب الخمر )..وقد تم إغلاقه بواسطة المشرفين وكان بودي التعليق عليه..
بداية لست من مؤيدي الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله وهدانا وإياه إلى سواء السبيل في كثير مما يذهب إليه..
وقد رد عليه غير واحد من أهل العلم الذين نثق بعلمهم إن شاء الله ونحسبهم والله حسيبهم..
غير أنني أعتب على الأخ الذي طرح الموضوع تجنيه في العنوان الذي يخالف نص الفتوى..
فلم نجد في فتوى الشيخ إباحة لشرب الخمر ولكنه أجتهد في أن أي شراب حلال قد يكون خالطه نسبة لا تكاد تذكر من الكحول وبما نسبته 5 في الألف قد يكون حلال ..
قد يكون للشيخ عذرا في ما أفتى به فهو من أهل العلم .. وقد شابت لحيته فيه..وإن إختلفنا معه في كثير من الأمور..
ومن يرد عليه فتواه ويناقشه فيها أهل العلم الراسخين وليس كتاب الصحف ورواد المنتديات..
أما بخصوص الباقعة التي دعتني لكتابة هذا الموضوع فهي قول الأخ كاتب الموضوع المشار إليه في أحد ردوده :-
(وابا اخبرك انه ما فيه اية تنص على تحريم الخمر انما اجتنابه )
الله المستعان..
القرآن عربي..بمعنى أنه نزل بلغة العرب..وهم الأقدر على إدراك معانيه وفهم محتواه ودلالته..
فما هو اللفظ الذي نريده لنعلم أنه حرام..
وما قولك في القتل والزنى والسرقة وأكل الربا وأكل مال اليتيم ونحوها مما لا يجادل في قطعية حرمته ، ومع هذا لم ينه عن شيء منها في القرآن بلفظ "التحريم"؟! ..
القرآن كتاب جامع مجمل يفسر بعضه بعضا..
ومع هذا فإن القرآن الكريم نص على تحريم الخمر بلفظ التحريم أيضًا ، وذلك أن الله تعالى قال في سورة الأعراف :
( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، والإثم والبغي بغير الحق …الآية )..
فالإثم حرام بنص الآية ، ثم قال تعالى في سورة البقرة :
( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) ..
فإذا كان الإثم حرامًا وكان الخمر إثم كبير بنص القرآن فهي حرام بلا شك ..
وأما في السنة..
فقد روى الشيخان عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام ) ..
وروى الشيخان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن )..
وروى أحمد بإسناد صحيح عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أتاني جبريل فقال: يا محمد إن الله لعن الخمر وعاصرها
ومعتصرها ، وشاربها والمحمولة إليه وبائعها ومبتاعها ، وساقيها ومسقاها ) والأحاديث في ذلك كثيرة موفورة ..
ومن زعم أنه لا يقبل الاحتجاج بالسنة فقد كذب القرآن نفسه ، الذي صرح بأن الرسول هو مبين القرآن وشارحه قال تعالى:
( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) ولو رد الناس السنة اكتفاء بالقرآن ، ما عرفوا صلاة ولا زكاة ولا حجا ، فإنها كلها جاءت مجملة
في القرآن وإنما بينتها السنة ..
اللهم علمنا ماينفعا..وانفعنا بما علمتنا..ولا تجعل للظالمين علينا سبيلا..
أخوكم غيث..