جرحي جديم..!
๑ . . عضو مؤسس . . ๑
- التسجيل
- 29 مارس 2006
- رقم العضوية
- 4674
- المشاركات
- 15,223
- مستوى التفاعل
- 541
- الجنس
- الإقامة
- rak
السلام عليڪَم ورحمہْ الله وبرڪَاتہْ
.
₪
.
اجتازت دورة التأهيل في مجلس أبوظبي للتوطين
مواطنة في العين تنتظر وظيفــــة منذ 8 سنوات
المصدر: سامي عبدالعظيم - العين التاريخ: 12 أغسطس 2011
هدى اعتادت التردد على معارض التوظيف في العين وأبوظبي لكن من دون جدوى. أرشيفية
دعت المواطنة هدى (30 عاماً) الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة في الدولة، إلى مساعدتها على إيجاد وظيفة لها بعد أن طال انتظارها نحو ثماني سنوات منذ حصولها على البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الامارات عام ،2003 موضحة أنها «باتت تشعر بالإحباط، الذي يبدد آمالها في مساعدة والدتها المريضة، خصوصاً أن أسرتها ليس لها دخل سوى 10 آلاف درهم، معاش والدها المتوفى منذ 13 سنة»، مضيفة أن «أشقائي الستة يعانون أيضاً مشكلات أسرية تجعلهم غير قادرين على مساعدتي، إضافة إلى التزامهم بمصروفات شقيقتيّ اللتين تدرسان في المرحلة الثانوية».
في المقابل لم يتسن لـ«الإمارات اليوم» الحصول على رد من قبل مجلس أبوظبي للتوطين في العين، على الرغم من وعده بتوضيح الأمر للاستفسار الخاص بعدم توفير وظيفة للمواطنة هدى، خصوصاً أنها أمضت أكثر من سنة في برنامج تدريب الكوادر المواطنة الذي يتيح لها الحصول على وظيفة.
وأوضحت هدى «تخرجت في جامعة الإمارات بتقدير جيد منذ ثماني سنوات، وبدأت مثل غيري من خريجات علم الاجتماع، بخطى حثيثة بحثاً عن وظيفة شاغرة، وإفادة المجتمع بما درسته في الجامعة، إذ كنت أتردد دائماً على معارض التوظيف لكن محاولاتي كانت دائماً مصيرها الفشل وكنت آمل أن تتغير الظروف في كل سنة تنقضي وأنا أبحث عن فرصة عمل، وقصتي باتت حكاية تروى في المجالس لدرجة أن من يسألون عن أحوالي لا يصدقون أنني لم أحصل على فرصة توظيف طوال هذه السنوات».
وقالت هدى «من خلال رحلة البحث الطويلة عن فرصة عمل ملائمة لتخصصي اكتشفت أن كثيراً من الجهات لا تدرك أهمية تخصص علوم الاجتماع، وجاء ردهم سلبياً، ما أصابني بالإحباط، ودفعني إلى قضاء أكثر من سنة في برنامج تدريب الكوادر المواطنة (توطين) الذي يتيح الحصول على وظيفة، اجتزت خلالها دورة في التأهيل، لكن ذلك لم يشفع لي للحصول على وظيفة». وأكملت «عندما التحقت بجامعة الإمارات درست الاجتماع، وكنت مشحونة بالأمل في الحصول على وظيفة في مجال تخصصي لعلمي بأهمية هذا التخصص في دوائر عدة في مدينة العين»، موضحة أن «هذه القناعة كانت نابعة من معرفتي بأن العين تضم العديد من المرافق الخدمية مثل البلدية والمستشفيات والجهات الحكومية الأخرى، لكن المفاجأة التي أذهلتني في جميع الأوقات عدم وجود وظيفة».
واستنكرت هدى ما وصفته بـ«الاستفزاز» الذي قوبلت به من قبل بعض الجهات في العين، موضحة أن «مسؤولاً في دائرة طلب مني البحث عن وظيفة في جهة أخرى رغم أنني كنت أحمل رسالة من جهة رسمية في إمارة أبوظبي بتزكيتي للعمل في هذه الدائرة بعد دراسة حالتي، بدعوى أن تخصصي لا شاغر له في دائرته، ووقتها شعرت بأنه يهينني، وتكرر الأمر نفسه مع مسؤول آخر طلب مني الحصول على خبرة مناسبة قبل بحثي عن فرصة عمل وهناك مواقف كثيرة تعبر عن عدم تقدير واستهتار بشهادتي»
وتتساءل «كيف أحصل على الخبرة إن لم تُتح لي الفرصة المناسبة للعمل، وظروفي المالية لا تسمح لي بدخول المعاهد التعليمية لتطوير قدراتي رغم أنني حصلت على تقدير جيد خلال فترة التأهيل التي خضعت لها في مجلس أبوظبي للتوطين وسعيت بقوة لأداء واجباتي حتى أعكس صورة جيدة عني تساعدني في الحصول على وظيفة». وأضافت أنها أكملت سنوات عدة من دون رد من الجهات التي تطلب وظائف فيها سوى «اسمك على قوائم الانتظار» رغم اجتيازي دورة التأهيل في «توطين»، إلى جانب برنامج اللغة الانجليزية، وتطوعت مدة شهرين في دائرة حكومية في العين حتى أحصل على شهادة خبرة ونفد صبري وأنا أرزح تحت وطأة الإحباط الناجم عن البطالة، وامتد الاحباط إلى حد لا يوصف خصوصاً بعدما حرموني الحصول على فرصة للتوظيف من مكرمة ولي عهد أبوظبي بتعيين 6000 مواطن ومواطنة، ولا أعرف ماذا أعمل وإلى أين أذهب، وما ذنبي في كل ما يحدث لي وهمي فقط الحصول على وظيفة أستطيع من خلالها مساعدة أسرتي».
الامارات اليوم ,
.
₪
.
.
₪
.
اجتازت دورة التأهيل في مجلس أبوظبي للتوطين
مواطنة في العين تنتظر وظيفــــة منذ 8 سنوات
المصدر: سامي عبدالعظيم - العين التاريخ: 12 أغسطس 2011
هدى اعتادت التردد على معارض التوظيف في العين وأبوظبي لكن من دون جدوى. أرشيفية
دعت المواطنة هدى (30 عاماً) الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة في الدولة، إلى مساعدتها على إيجاد وظيفة لها بعد أن طال انتظارها نحو ثماني سنوات منذ حصولها على البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الامارات عام ،2003 موضحة أنها «باتت تشعر بالإحباط، الذي يبدد آمالها في مساعدة والدتها المريضة، خصوصاً أن أسرتها ليس لها دخل سوى 10 آلاف درهم، معاش والدها المتوفى منذ 13 سنة»، مضيفة أن «أشقائي الستة يعانون أيضاً مشكلات أسرية تجعلهم غير قادرين على مساعدتي، إضافة إلى التزامهم بمصروفات شقيقتيّ اللتين تدرسان في المرحلة الثانوية».
في المقابل لم يتسن لـ«الإمارات اليوم» الحصول على رد من قبل مجلس أبوظبي للتوطين في العين، على الرغم من وعده بتوضيح الأمر للاستفسار الخاص بعدم توفير وظيفة للمواطنة هدى، خصوصاً أنها أمضت أكثر من سنة في برنامج تدريب الكوادر المواطنة الذي يتيح لها الحصول على وظيفة.
وأوضحت هدى «تخرجت في جامعة الإمارات بتقدير جيد منذ ثماني سنوات، وبدأت مثل غيري من خريجات علم الاجتماع، بخطى حثيثة بحثاً عن وظيفة شاغرة، وإفادة المجتمع بما درسته في الجامعة، إذ كنت أتردد دائماً على معارض التوظيف لكن محاولاتي كانت دائماً مصيرها الفشل وكنت آمل أن تتغير الظروف في كل سنة تنقضي وأنا أبحث عن فرصة عمل، وقصتي باتت حكاية تروى في المجالس لدرجة أن من يسألون عن أحوالي لا يصدقون أنني لم أحصل على فرصة توظيف طوال هذه السنوات».
وقالت هدى «من خلال رحلة البحث الطويلة عن فرصة عمل ملائمة لتخصصي اكتشفت أن كثيراً من الجهات لا تدرك أهمية تخصص علوم الاجتماع، وجاء ردهم سلبياً، ما أصابني بالإحباط، ودفعني إلى قضاء أكثر من سنة في برنامج تدريب الكوادر المواطنة (توطين) الذي يتيح الحصول على وظيفة، اجتزت خلالها دورة في التأهيل، لكن ذلك لم يشفع لي للحصول على وظيفة». وأكملت «عندما التحقت بجامعة الإمارات درست الاجتماع، وكنت مشحونة بالأمل في الحصول على وظيفة في مجال تخصصي لعلمي بأهمية هذا التخصص في دوائر عدة في مدينة العين»، موضحة أن «هذه القناعة كانت نابعة من معرفتي بأن العين تضم العديد من المرافق الخدمية مثل البلدية والمستشفيات والجهات الحكومية الأخرى، لكن المفاجأة التي أذهلتني في جميع الأوقات عدم وجود وظيفة».
واستنكرت هدى ما وصفته بـ«الاستفزاز» الذي قوبلت به من قبل بعض الجهات في العين، موضحة أن «مسؤولاً في دائرة طلب مني البحث عن وظيفة في جهة أخرى رغم أنني كنت أحمل رسالة من جهة رسمية في إمارة أبوظبي بتزكيتي للعمل في هذه الدائرة بعد دراسة حالتي، بدعوى أن تخصصي لا شاغر له في دائرته، ووقتها شعرت بأنه يهينني، وتكرر الأمر نفسه مع مسؤول آخر طلب مني الحصول على خبرة مناسبة قبل بحثي عن فرصة عمل وهناك مواقف كثيرة تعبر عن عدم تقدير واستهتار بشهادتي»
وتتساءل «كيف أحصل على الخبرة إن لم تُتح لي الفرصة المناسبة للعمل، وظروفي المالية لا تسمح لي بدخول المعاهد التعليمية لتطوير قدراتي رغم أنني حصلت على تقدير جيد خلال فترة التأهيل التي خضعت لها في مجلس أبوظبي للتوطين وسعيت بقوة لأداء واجباتي حتى أعكس صورة جيدة عني تساعدني في الحصول على وظيفة». وأضافت أنها أكملت سنوات عدة من دون رد من الجهات التي تطلب وظائف فيها سوى «اسمك على قوائم الانتظار» رغم اجتيازي دورة التأهيل في «توطين»، إلى جانب برنامج اللغة الانجليزية، وتطوعت مدة شهرين في دائرة حكومية في العين حتى أحصل على شهادة خبرة ونفد صبري وأنا أرزح تحت وطأة الإحباط الناجم عن البطالة، وامتد الاحباط إلى حد لا يوصف خصوصاً بعدما حرموني الحصول على فرصة للتوظيف من مكرمة ولي عهد أبوظبي بتعيين 6000 مواطن ومواطنة، ولا أعرف ماذا أعمل وإلى أين أذهب، وما ذنبي في كل ما يحدث لي وهمي فقط الحصول على وظيفة أستطيع من خلالها مساعدة أسرتي».
الامارات اليوم ,
.
₪
.
