اسيل السعوديه
๑ . . شخصية هامة . . ๑
- التسجيل
- 4 يوليو 2010
- رقم العضوية
- 12319
- المشاركات
- 11,827
- مستوى التفاعل
- 1,570
- الجنس
- الإقامة
- ديرتي نجد يابعدحيي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يطالب الرجل دوماً وفي الغالب بكل ماهو جميل
فنجده في أول ايام زفافه من فتاة أحلامه وكأنه البدر ليلة عرسه من ثريا النجوم
في الهيئة واللباقة والمنطق والمعاملة الحسنة ( اتيكيت )
إلا أنه من المؤسف حقا ان يتلاشى هذا العطاء المزهر ويغيب القمر المنير
يطالب الزوج بشيء يفقده من الداخل
وهي المغلوب على أمرها
من أجل أناقتها داخل البيت تقضي على مهرها بل تزيد عليه
وتستهلك زجاجات العطور بكثافة أول الأيام وتعتني بنفسها حد التكلف والحرج
لتفاجأ به يخرج عليها مثل المتجولين في أحراش افريقيا
ويرد على اندهاشتها من فداحة المنظر بعفوية الواثق من نفسه :
( معليش انا واحد أحب آخذ راحتي في بيتي )
!! ولكنك تسيء إلى راحتها بهيئتك !!
تشعر بالحزن اذا اقترب منها ،،، تأسف على خيالاتها الكبيرة قبل الزواج وبداياته
تنحسر تدريجياً مشاهد الرومانسية التي كانت تتخيلها
وتضحك بأسىً إذا ماقارنت بين الصورتين
.
.
.
.
.
.
.
عزيزي الزوج : كما تريد من زوجتك التزين والجمال فهي أكثر منك شوقاً وحاجة ممافي نفسك
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : ( خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي )
وقد كانت آخر وصاياه قبل وفاته علية أفضل الصلاة وأزكى التسليم :
( اتقوا الله في النساء )
ومن تقوى الرجل مع زوجته وأهل بيته التزين والمعاشرة الحسنة وإعطاءها حقوقها
قال الصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنه حبر هذه الأمة :
( إني لأتزين لزوجتي كما تتزين لي )
وخير الأمور الوسط
فلا إفراط ولاتفريط
ومن صور الزينة والجمال
* البدء بالسلام عند دخول البيت ،، والابتسامة في وجه الزوجه
* تطييب الفم عن دخول المنزل عن عائشة رضي الله عنها :
أنه كان صلى الله عليه وسلم ( إذا دخل بيته بدأ بالسواك ) رواه مسلم
* مناداتها باسم مميز ،،
* ثناءه عليها في كل ما تفعله حتى وإن لم يستحق الثناء
* تقديمه لها هدية بين الفينة والأخرى
* مشورتها ومداعبتها ومساعدتها على أعمال المنزل
سألت عائشة رضي الله عنها : ماكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته
قالت : ( كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل مايعمل الرجال في بيوتهم )
* غض الطرف عن بعض عيوبها ..
* حسن الملاطفة والمداعبة ،،
فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو القوي الشديد الجاد
كان يقول : ( ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي فإن كان بين القوم كان رجلا )
* الإنفاق عليها وعدم البخل
* إعانته لها على طاعة الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم
( رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء )
* إكرام أهلها وصديقاتها وزميلاتها
تقول عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
في حبه لخديجة رضي الله عنها وأرضاها
( إنه كان ليذبح الشاة فيتتبع بها صدايق خديجة فيهديها لهن )
* تطييب خاطرها وإيناسها وتسليتها
ومراعاة أحوال تعبها خاصة ( الحمل والحيض والنفاس )
* الثقة بها وعدم الشك والبعد من الأوهام والظنون
قال صلى الله عليه وسلم
( من يعذرنا من رجل بلغني أذاه في أهل بيتي
فوالله ماعلمت من أهل بيتي إلا خيرا ) رواه البخاري
وفق الله الجميع لكل خير ورشاد