رويانـADـة
๑ . . عضو . . ๑
- التسجيل
- 21 فبراير 2008
- رقم العضوية
- 8533
- المشاركات
- 64
- مستوى التفاعل
- 0
- الجنس
مدرسة ستفتح أبوابها بعد أيام قليلة ..
فهل ترى نحيا فندرك هذه المدرسة ونلتحق بها؟
وإذا التحقنا بها هل نخرج منها مع الفائزين أو الخاسرين؟ .
إنها مدرسة رمضان ..
مدرسة التقوى والقرآن ..
وموسم الرحمة والغفران ..
والعتق من النيران ..
أيام معدودة وتستقبِل الأمّة هذا الزائرَ المحبوب بفرحٍ غامِر ، وسرورٍ ظاهرٍ .
ماذا أعددنا ونحن على أيام من هذا الشهر العظيم ،
هل أعددنا نية وعزماً صادقاً بين يديه؟
هل بحثنا عن قلوبنا ، لنعرف عزمها وصدقها فيه؟
لا يستوي من لا يتجاوز اهتمامه وتفكيره في استقبال رمضان شراء الحاجيات وتكديس الأطعمة الرمضانية ،
ومن يجعل جل اهتمامه غذاء الروح والتفكير في تطهير وتزكية النفس والإقبال على الله تعالى في هذا الشهر المبارك .
لسان حاله: كيف أستفيد من هذا الموسم؟ كيف أستعد وأخطط لأن أكون من العتقاء من النار ، من الذين تشتاق لهم الجنة ، من الذين يغفر الله لهم ما تقدم من ذنوبهم .
إن الإعداد للعمل علامة التوفيق وأمارة الصدق في القصد، كما قال تعالى: { وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً}، والطاعة لابد أن يُمهَّد لها بوظائف شرعية كثيرة حتى تؤتي أكلها ويُجتني جناها، وخاصة في شهر رمضان حيث الأعمال الصالحة المتعددة .
ولهذا نقول: من الآن ، اصدق عزمك على فعل الطاعات ..
وأن تجعل من رمضان صفحةً بيضاءَ نقية ،
مليئةً بالأعمال الصالحة ..
صافيةً من شوائب المعاصي .
قال الفضيل: "إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وإرادتك " .
\
أسأل الله أن يبلغنا وإياكم رمضان ،
اللهم بلغنا رمضان وأحسن عملنا فيه ،
إنك أجود مسؤول وخير مأمول
ممآ تصفحت