جاسم آل محمد
๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
عندما تتجرأ الحروف و تقوم بعد نومها و غفلة الخذلان و الجبن ....
حينها فقط أخط همستي الأخيرة التي تناقض كل ذرات حبي الغبية فأعلنها " نعم وداعاً فأنا أكرهك " .....
لن يرتجف القلم و لم تتجمد الخاطرة , لا , بل ستنهض المشاعر التي أخفاها قلمي , ليكتب , بل ينزف و يرقص رقصته الغائمة , رقصته التي أخفاها ....
يصرخ متأوهاً ....
لا ...
لم أعد أحبك ....
نعم سأخالف كل العشاق و أقولها " لم أعد أحبك " ...
لم أعد أحتمل " غباءك " ....
لم أعد و لم و لم أعد ذلك " العاشق" الغامض ....
سأقولها ....
نعم ...
لم أعد أحبك .....
لم أعد أحمل في قلبي ذرات حب لك ....
بل أكل غبار " القهر " من صميم قلبي الذي تحمل ...
لم أعد أحبك ....
ها أنا أذكر عنادك " الغبي " الذي يجعلني أتقزز من " الحب " ذاته ...
أناديك : " حبيبي .. إنني مشتاق لك .. لثغرك ... لدفئ صدرك .. لشم عطرك ..... "
فتجيبٍ : " لا أستطيع ............. ! "
" أبي .... أمي ... أخوتي .... ظروفي تعاندني و لكنني (( أحبك )) "
أي حب هذا يا " صغيرتي " .. !
أي حب و أنت تبتعدين يوماً بعد يوم !!!
تتعذرين بأعذار " واهية " !!!
و انا لم أعد أتحمل تلك " الأعذار " .... !
لم أعد أحتمل هذه الحياة ....
لم أعد أحتمل رؤية صورتك البلهاء ....
لم أعد أحتمل تذكر جملك الحمقاء ....
حقيقة " وداعاً فلم أعد أحتمل " ... !
لم أعد أتحمل " غباءك " ....
لم أعد أحتمل " ترهاتك " و " أحاديثك الزائفة " .... !
لم أعد أحتمل " خذلانك لي " و " إخلافك " لوعودك .....
لم أعد أحتمل .... !
كم شربت من لهفة ذلك اللقاء المزعوم ....
و لكنك " تهربين " ... !
تعديني , فتخلفين ....
تقولين , فتكذبين .....
تدعين , و تدعين ... !
و انا هنا في وحدتي , أنزف , أنتظر نجدتك ....
و أنتي هناك , في زوبعتك .....
تدعين و تدعين ....
و انا حقيقة " لم أعد أحتمل " .... !
حينها فقط أخط همستي الأخيرة التي تناقض كل ذرات حبي الغبية فأعلنها " نعم وداعاً فأنا أكرهك " .....
لن يرتجف القلم و لم تتجمد الخاطرة , لا , بل ستنهض المشاعر التي أخفاها قلمي , ليكتب , بل ينزف و يرقص رقصته الغائمة , رقصته التي أخفاها ....
يصرخ متأوهاً ....
لا ...
لم أعد أحبك ....
نعم سأخالف كل العشاق و أقولها " لم أعد أحبك " ...
لم أعد أحتمل " غباءك " ....
لم أعد و لم و لم أعد ذلك " العاشق" الغامض ....
سأقولها ....
نعم ...
لم أعد أحبك .....
لم أعد أحمل في قلبي ذرات حب لك ....
بل أكل غبار " القهر " من صميم قلبي الذي تحمل ...
لم أعد أحبك ....
ها أنا أذكر عنادك " الغبي " الذي يجعلني أتقزز من " الحب " ذاته ...
أناديك : " حبيبي .. إنني مشتاق لك .. لثغرك ... لدفئ صدرك .. لشم عطرك ..... "
فتجيبٍ : " لا أستطيع ............. ! "
" أبي .... أمي ... أخوتي .... ظروفي تعاندني و لكنني (( أحبك )) "
أي حب هذا يا " صغيرتي " .. !
أي حب و أنت تبتعدين يوماً بعد يوم !!!
تتعذرين بأعذار " واهية " !!!
و انا لم أعد أتحمل تلك " الأعذار " .... !
لم أعد أحتمل هذه الحياة ....
لم أعد أحتمل رؤية صورتك البلهاء ....
لم أعد أحتمل تذكر جملك الحمقاء ....
حقيقة " وداعاً فلم أعد أحتمل " ... !
لم أعد أتحمل " غباءك " ....
لم أعد أحتمل " ترهاتك " و " أحاديثك الزائفة " .... !
لم أعد أحتمل " خذلانك لي " و " إخلافك " لوعودك .....
لم أعد أحتمل .... !
كم شربت من لهفة ذلك اللقاء المزعوم ....
و لكنك " تهربين " ... !
تعديني , فتخلفين ....
تقولين , فتكذبين .....
تدعين , و تدعين ... !
و انا هنا في وحدتي , أنزف , أنتظر نجدتك ....
و أنتي هناك , في زوبعتك .....
تدعين و تدعين ....
و انا حقيقة " لم أعد أحتمل " .... !