الخنزوري27
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 16 فبراير 2010
- رقم العضوية
- 11641
- المشاركات
- 1,415
- مستوى التفاعل
- 70
- الجنس
- الإقامة
- دار زايـد
هو المختار بن أبي عبيدة الثقفي ولد في الطائف في السنة الأولى للهجرة، وأبوه أبو عبيدة الثقفي قائد المسلمين بمعركة الجسر، وقد أسلم أبوه في حياة الرسول ولم يره. و المختار هو من قال عنه الرسول:
إن في ثقيف كذابا ومُبِيرا
نادى بإمامة محمد بن الحنفية و نادي بثأر الحسين بن علي وكان شعاره ( يا ثارات الحسين ). أرسل المختار إلى علي بن الحسين السجاد فكتب إلي كتابا يطلب منه أن يبايع له ويقول بإمامته وأرسل إليه مع الكتاب مالا كثيرا. رفض علي أن يجيب على كتابه وسبه على رؤوس الملأ في مسجد الرسول وأظهر كذبه.
دعا المختار إبراهيم بن الأشتر إلى نصرته وقتال أعدائه والمطالبة بدماء أهل بيته. استجاب إبراهيم له وانضم إليه. فلما رفض ابن الحنفية تأييده، ادعى الإمامة والمهدية لنفسه. ثم ادعى نزول الوحي عليه و ظهر إدعاؤه العلم بالغيب وهو أول من قال بالبداء في أوساط الشيعة وكان يجعل لنفسه مثل الكرسي و يقول لهم هذا ما بقي لكم من علي ابن أبي طالب وهو لكم بمثابه التابوت من بني إسرائيل، وذلك أن المختار وأصحابه يستنصرون بكرسي يحملونه معهم في المعركة. وهو كرسي قديم جلبه أحد أنصاره وادعى أن فيه أثرة من علم. ورغم اعتراض البعض وعدم قبولهم للفكرة، إلا أنه وفي تلك المعركة انتصر المختار وقتل من أهل الشام مقتلة عظيمة لم يقتلوا مثلها فزادهم ذلك فتنة في الكرسي ومواهبه. وفي سنة 67 هجرية انتصر المختار وجيشه الذي كان يقوده إبراهيم بن الأشتر على الجيش الأموي، وقتل عبيدالله بن زياد قائد الأمويين، ومن كان معه من أهل الشام وأشرافها. وتحجج المختار أنه يعلم الغيب لأنه تنبأ بانتصاره على ابن زياد. ثم ما لبث ان مكر الله به فأنفض الناس من حوله و قلاه قادته و تبرأ منه ابن الحنفية لما عرف ضلالته فما لبث إلا وقُتل في حربه مع مصعب بن الزبير سنة 67 هـ.
فقد هيأ مصعب بن الزبير جيشا كبيرا لقتال المختار. وكانت معركة شرسة قاسية، انهزم جيش المختار وقتل الأسرى والمهزومون الهاربون من ساحة المعركة، ثم تجدد القتال مرة أخرى، وقاد مصعب جيشه برا ونهرا، وكانت الهزيمة أيضا لجيش المختار وتفرق الناس عنه . أصبح موقف المختار ضعيفا واجترأ الناس على أصحابه وصبوا عليهم الماء القذر من فوق البيوت، وكانوا يحصلون على طعامهم خفية تجلبه النساء إليهم واشتد بهم العطش. حوصر المختار في قصره، أراد من أصحابه أن يخرجوا للقتال معه خارج أسوار القصر فرفضوا. لم يكن أمامه من خيار سوى الخروج من القصر لمقاتلة محاصريه فقتل في المعركة ثم قطعت كفه وسمرت بمسمار إلى جانب المسجد. استسلم بقية المقاتلين وأعدموا جميعا رغم توسلاتهم بالعفو عنهم فقد ضغط أصحاب مصعب عليه حتى لايستجيب لهم. وكان ذلك عام 67هـ.
إن في ثقيف كذابا ومُبِيرا
نادى بإمامة محمد بن الحنفية و نادي بثأر الحسين بن علي وكان شعاره ( يا ثارات الحسين ). أرسل المختار إلى علي بن الحسين السجاد فكتب إلي كتابا يطلب منه أن يبايع له ويقول بإمامته وأرسل إليه مع الكتاب مالا كثيرا. رفض علي أن يجيب على كتابه وسبه على رؤوس الملأ في مسجد الرسول وأظهر كذبه.
دعا المختار إبراهيم بن الأشتر إلى نصرته وقتال أعدائه والمطالبة بدماء أهل بيته. استجاب إبراهيم له وانضم إليه. فلما رفض ابن الحنفية تأييده، ادعى الإمامة والمهدية لنفسه. ثم ادعى نزول الوحي عليه و ظهر إدعاؤه العلم بالغيب وهو أول من قال بالبداء في أوساط الشيعة وكان يجعل لنفسه مثل الكرسي و يقول لهم هذا ما بقي لكم من علي ابن أبي طالب وهو لكم بمثابه التابوت من بني إسرائيل، وذلك أن المختار وأصحابه يستنصرون بكرسي يحملونه معهم في المعركة. وهو كرسي قديم جلبه أحد أنصاره وادعى أن فيه أثرة من علم. ورغم اعتراض البعض وعدم قبولهم للفكرة، إلا أنه وفي تلك المعركة انتصر المختار وقتل من أهل الشام مقتلة عظيمة لم يقتلوا مثلها فزادهم ذلك فتنة في الكرسي ومواهبه. وفي سنة 67 هجرية انتصر المختار وجيشه الذي كان يقوده إبراهيم بن الأشتر على الجيش الأموي، وقتل عبيدالله بن زياد قائد الأمويين، ومن كان معه من أهل الشام وأشرافها. وتحجج المختار أنه يعلم الغيب لأنه تنبأ بانتصاره على ابن زياد. ثم ما لبث ان مكر الله به فأنفض الناس من حوله و قلاه قادته و تبرأ منه ابن الحنفية لما عرف ضلالته فما لبث إلا وقُتل في حربه مع مصعب بن الزبير سنة 67 هـ.
فقد هيأ مصعب بن الزبير جيشا كبيرا لقتال المختار. وكانت معركة شرسة قاسية، انهزم جيش المختار وقتل الأسرى والمهزومون الهاربون من ساحة المعركة، ثم تجدد القتال مرة أخرى، وقاد مصعب جيشه برا ونهرا، وكانت الهزيمة أيضا لجيش المختار وتفرق الناس عنه . أصبح موقف المختار ضعيفا واجترأ الناس على أصحابه وصبوا عليهم الماء القذر من فوق البيوت، وكانوا يحصلون على طعامهم خفية تجلبه النساء إليهم واشتد بهم العطش. حوصر المختار في قصره، أراد من أصحابه أن يخرجوا للقتال معه خارج أسوار القصر فرفضوا. لم يكن أمامه من خيار سوى الخروج من القصر لمقاتلة محاصريه فقتل في المعركة ثم قطعت كفه وسمرت بمسمار إلى جانب المسجد. استسلم بقية المقاتلين وأعدموا جميعا رغم توسلاتهم بالعفو عنهم فقد ضغط أصحاب مصعب عليه حتى لايستجيب لهم. وكان ذلك عام 67هـ.